ماذا عن ذاك البعيد
الذى مازال غائبا وعلى قيد المجهول!!
ياحبيب عساك تأتي
قريبا أم بعيدا..
أراك بقلبي قبل أن
نلتقي، أحدث لك آثرا أينما حللت، لعله يبارك به جمعنا،
أردت أن أخبرك وأبوح
لك بمكنون فى قلبي...
الجمال يقبع بداخل القلب
والروح مثلما تعلمت من شمس، دعك عنهم وتلمس قلبي فيكتمل بنا جمع الليل والنهار، والشمس
والقمر.
تعلمت أننا بشر يعني
بذلك أننا غير مكتملين مثل قرص الشمس، ومن هنا يا حبيب سنكتمل سويا بجمعنا.
نرحل معا من ظلمات
الحياة إلى نورها.
هيا بنا نسافر نساعد
نغيث نعمل نقرأ نحب نجرب،
تلك هى حياتنا
فلنصنعها كيفما شئنا.
هيا بنا نترك كل
القيود والتقاليد ونتلاقى غير مبالين أين نسكن، ماذا سنحقق من أرقام قياسية فى
تجهيز العرس، يكفي أن يكون لي منك قلادة من فضة تحمل اسمك، ذلك أسمى ما أتمنى منذ
زمن.
هيا بنا نسافر معا
إلى القرى والمدن والدول الأخرى، ننام فى محطات القطار ، ونجرب مأكولات البلاد
المختلفة، وتلك المثلجات التي تشتهر بها هذه المدينة، وهناك فى عربه النقل العام
تتشابك أيدينا ونجلس برفقة أحلامنا ومساعينا وأهدافنا لنحققها، وأعلم جيدا أنني
أفضل الجلوس على الأرصفة واشتهر بذلك، هيا نجلس معا ونتغنى ونعزف المقطوعات
المختلفة.
منذ ما يقرب من عام
قررت صنع تحدى بيني وبينك، أشتري الكتب وأصنع مكتبتي الخاصة، وأقرأها وأدون وأناقش
وأتعلم، حتى إن جئت ياحبيب تتلاقى أفكارنا، نسير هنا وهنا، نتعلم ونعلم، نصنع
آثرنا معا.
كن بخير لأجلي أنا،
وأعدك أن نبقى سويا على ضفاف نهر الحياة وهناك فى أنهار الجنة.
نخبر الله فى آخر كل
يوم مر بنا معا، أنه ما كان إلا من فضله ورحمته بنا، ونحمده ونسبحه كثيرا، ونصلي
معا كل صباح أن يبارك الله أيامنا معا، ويجعلنا من الصالحين على أرضه.
وماذا بعد؟
بارك
الله جمعنا، وجمعني بك أيها القريب البعيد، فالقلب اشتاقك يا حبيب، الغائب الحاضر.
إعداد/ سهيلة سيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق