نفس مفقود بها
الحب
أتدرى ماذا
ينقصنا لكى ننعم بالسلام والأمان؟
تمر بنا الأيام
نفرح بفرح ذاك الصديق، تهدي رفيقتك وردة على محطة القطار، تساعد ذلك العامل في
عمله، تفيض عيناك بالدمع لبكاء ذلك الطفل العابر في الطريق ..
ماذا عن كل تلك
الإنسانية في أفعالك!
وأنت تهمل في حق
نفسك من كل تلك الأفعال!
هل أتيت يومًا
بهدية لك لكي تسعد نفسك
هل قلت لها يومًا
إني أحبك بكل تلك التجاعيد التى تحملها ملامح وجهك، وذلك الوزن الزائد، كل العيوب
التى ترى نفسك تحملها، وتحمل معها الرفض والاعتراض على ما أنت عليه.
كل تلك الأسئلة اطرحها
على نفسك، اجتهد أن تجد لها إجابة فى قرارة ذاتك.
ماذا لو اعتبرنا
أننا شخصين أحدهما أنت والآخر صديق مقرب لك يرافقك مدى الحياة، هل تظن أن ما تفعله
معه يتسع أن يرافقك طوال العمر!
هل أنت تقدره
وتعطيه الاهتمام والسلام والأمان الكافيين لاستمرار أيامكم بلا بغض، بلا كره، بلا
حزن وشجن.
إنك أنت أولى
الناس باهتمامك.
تسير أيامنا تارة
فوق وتارة، أخرى تحت، مثل الإيمان القابع فى صدورنا هو لا يسير على نهج واحد .
ألا تظن نفسك
تستحق!
لنفسك عليك حق من الحلم، والحب، والهدف، والسلام، والإنسانية، والرحمة ،والسعادة.
تم الإعداد بواسطة/ سهيلة سيد.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفجميل
ردحذف