السبت، 11 مارس 2017

مقال - امرأة أم أنثى؟



الاعتقاد السائد بأن الأنثى الحقيقية تنحصر فقط في الفتاه الجميلة، بما بها من مقومات مثل الرشاقة والجمال والجاذبية والميوعة، وهذا هو المرسخ في العقول نتيجة الإعلام الذي حدد شكل الأنوثة في قالب متطرف ومغلوط أرهق الفتيات للوصول إليه.


امرأة أم أنثى

        كل أنثى امرأة ولكن ليست كل امرأة أنثى، تكون امرأة عند تطرفها نحو البحث عن الجمال فقط من مستحضرات تجميل وملابس وإنقاص وزن؛ ظنًا منها أنها تشبع أنوثتها، أو انخراطها المبالغ في تحمل المسؤوليات لطول الوقت، مثل بعض النساء العربيات التي تقصي دور الرجال وترى أن الأفضل النتائج تظهر بعملها هي فقط، دون الوعي أنها تنحرف عن فطرتها حيث تقول دراسات أن نسبه هرمونات الأنوثة تتحكم فيها الفتاه بتصرفاتها، ولا اقصد أبدًا أن تعيش الفتاة في دور الفتاه المددله التي لا تعمل أي شئ، ولكن يجب أن تحمل من الوعي والاتزان الكافي لتحمل المسؤوليات بصوره طبيعية.


الأنوثة سلوك وليس مظهر فقط    
هناك نوعين من الأنوثة، الأنوثة الفضيلة التي تتعاملين بها فى الخارج ويظهر فيها أخلاقك والثقة بالنفس وتوازنك الأنثوي، الأنوثة الغريزة ومكانها فقط في المنزل. كل أنثى حقيقة جميلة، لأن الأنثى الحقيقة حتى لو كانت متوسطه الجمال فهي مؤمنة بجمالها الخارجي، وأكثر إيمانًا بجمالها الداخلي، تهتم بعلاقتها بنفسها، إصلاح ذاتها معالجة ما بداخلها ليصلح تلقائيًا ما بالخارج.

وعلى رغم آراء بعض المتخصصين بأن الشكل الخارجى للمرأة شئ تكميلي، إلا أننى أراه جزء مهم، وليس الأهم على الإطلاق.


تشوه أنثوي

تبدأ عمليه التشوه الأنثوي لا إراديا منذ الصغر، عن طريق التربية في بعض الأسر التي تزرع فى بناتهن صفات الذكورة، ومقاومه طريقتها الطبيعية فى الكلام والتعبير، أو حرمانها من ارتداء ملابس معينه أو تشبيهها ومقارنتها بأخواتها الذكور، بالرغم من طبيعة وفطرة الطفلة الطبيعية بحبها للزينة والتجمل، يقول الله تعالى (أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) وتبدأ الفطرة في الاندثار عند الكبر، مع زيادة الحاجة إلى لجوء المرأة إلى العمل الشاق، ويظل للأم الدور الأكبر لتعلم بناتها بالإلهام، بالتأثر، عندما ترى البنات أمهاتهن تعتمد بعد عملها على التزين فى المنزل، وعلى تخصيص وقت لها لتطوير ذاتها .


أنثى بالله
الله خلقك أنثى وهذا يكفي.

لأنكِ أنثى بالله.
الله خلقك أنثى بكل ما تحتويه داخلك من طاقه الأنوثة.
الله خلقك أنثى بمقومات الاحتواء والحنان وتقلب الأخطاء والسلام والأمان.
 الله خلقك أنثى وليس لذلك علاقة بوزنك أو شكلك المخلوقه به.
إعداد/ م-منة يوسف.
























"المشاركة لا تمثل بالضرورة وجهة نظر فريق عمل دوشة كتب."

هناك تعليق واحد:

  1. الله جمييييييل جدا ياحلى أنثى فى الدنياااااااااااااا

    ردحذف