الثلاثاء، 4 أبريل 2017

خاطرة - ما قبل الحادية والعشرين من العمر




جلست ذات مرة أفكر ماذا حدث؟

كيف مر واحد وعشرون عاما دون هدف، إنجاز، إضافة تستحق أن أقف لها تقديرًا واحترامًا!!!

ماذا عن كل تلك السنوات التى يملأها الحزن، والافتقاد، والقسوة، والألم، والتجارب الموجعة، وبعض من أصدقاء فقدوا فى بدايه الطريق، وآخرين من المحبطين والبائسين يحيطون بنا، وفشل من وجهة نظر مجتمع لا يعرف للإنسانية طريق....

أجري هنا وهناك لعلي أجد شيئًا، وتبقى المحاولات كلها تؤول للفشل، أجد نفسي وحيدة في الطريق، ليس لي سوى قلبي، وبعض من بقايا الروح التي مزقتها الأيام وفتكت بها، وعقل يسعى للتفكير حتى آدمنه بلا توقف.

أتساءل إلى متى يا الله....!؟

أجلس هناك ليس بيني وبين خالقي وسمائه حاجز، ترافقني النجوم كعادة كل يوم، ليس لي سواها، كأنني أدعو بروحي، إلى متى يامولاي...

أبكي كطفل صغير فقد أهله في بداية عمره، وسار وحيدًا في شوارع الحياة، ماذا بعد؟ وإلى متى؟

ما قبل كل تلك السنوات عمر مليء بالأسى، لشخص ميت ومازال على قيد الحياة يتنفس، وروحه تكابح اليأس، تحاول المسير والسعي على الطريق.. ويبقى السؤال: ماذا بعد؟

إعداد/ سهيلة سيد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق