الاثنين، 10 يوليو 2017

خاطرة - المستقبل

عرض FB_IMG_1476950899265.jpg



المستقبلُ..

كلمةٌ تترددُ في أذهان الجميع.. كلٌ منّا يتخيل مستقبله بصورة معينة.
فمنا من يرى نفسه في وظيفةٍ أو مكانة اجتماعية معينة.
وهذا سيجوب البلدان سفرًا، وتلك ستحقق أمنيتها في مساعدة أكبر قدر ممكن من الناس على الوصول لأحلامهم... فلطالما وجدت سعادتها في ذلك.
وآخرون يرون مستقبلهم بتحدي المستحيل.. كتسلق قمة جبل، أو الغوص لأبعد عمق.
ومنهم من يغوص في أعماق نفسه وهذا نوع آخر!
  الحصول علي درجة لم يصلها أحد، أو التخصص في مجال نادر!
الأحلام عديدة والمستقبل يأتي لا محالة، فلنجعل أحلامنا به محققة.. فولله لو ودَّ أحدهم مجاورة النجوم في مستقبله.. لفعل.

كل منا يأخذ وقت ليس بالهين  يفكر في مستقبله،  
واضح الملامح بالنسبة للذي يعلم وجهته جيدًا ويسعى إليها، ومجهول الهوية لمن لم يخطط له جيدًا، ويعيش الحياة لمجرد أن يومًا آخر يمر! غير مبالي بمجريات الأحداث من حوله.

والآن دعوة لك... اغمض عينيك وقل لي أين تراك بعد بضع سنوات من الآن؟
وإجابتك ستحددُ الطريق الذي ستسري فيه هل هو واضح الملامح، أم مجهول الهوية؟  
إذا كنت من أصحابِ الوضوح فهنيئًا لك.. افتح عينيك فورًا واسعْ لجعل حلمك حقيقة ملموسة
وإن كنت من مجهولي الهوية.. افق مما أنت فيه؛  فأنت الآن في الحاضر مازلت مغمض عينيك عندما  طرحت عليك ذلك السؤال.. مازالت الفرصة أمامك لتغير واقعك الذي بدوره يرسم مستقبلك. فإن كانتْ لك أمنيات عالقة في جوفِ السماءِ لا تكتفي بمجردِ نظرك إليها مُتمني
ًا منها أن تهبط إليك في سلام.. ولكن لا تملْ من نظرك إليها مع ذلك اليقين المثبت في قلبك بأنها لابُد وحتماً ستكون لك. فإن لم تكنْ لك.. فلمن ستكون!
فيقينك بها سيجعلكَ تعِيشها وتعلو لما فَوقِها من أمنيات.. وحدهُ اليقينُ يُمَكّنَك من لمسِ السماءِ. .وحدك أنت من يمكنه تحديد مصيرك.. فقط ابدأ من الآن فمشوار الألف ميل يبدأ.. بخطوةِ.



إعداد\ هند مرزوق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق