الكل ينتظر تلك اللحظة الحاسمة بالنسبة له، قراره بنشر كتابه وإخراجه للنور. لكن هذه اللحظة صعبة على العديد من الأشخاص، لا سيما إن كانت اللحظة الأولى لهم.
كثيرًا ما عانى العديد من الأشخاص من الرفض، أن تُقال لهم كلمة لا، لأن أعمالهم لا تتفق مع سياسة الدار. الكلمات المعتادة، والقصة التقليدية التي نعرفها جميعًا. لكن ما قد يصعب علينا دومًا هو التساؤل حول ماذا يمكننا أن نفعل لحل هذه المشكلة؟
من هنا يظهر بطل هذه الحكاية، محمد جمال، الكاتب المصريّ الشغوف جدًا بالكتابة وبحلمه. كل ما كان يتمناه أن يقرأ له اثنان، يحصل على ملاحظات تمكنه من تطوير ذاته، أشياء بسيطة يتمناها كل واحدٍ منا في رحلته مع الكتابة.
لكنه قرر أن يستمر في الرحلة، أن يفتح الباب لمزيد من الأشخاص من أجل حصولهم على الفرصة، من خلال منصة كتبنا للنشر الإلكتروني، وتخطى عدد الناشرين عليها حاليًا الـ350 مؤلفًا.
لكننا بالطبع مهما مر علينا من فرص، لا نزال نؤمن بأهمية الكتاب الورقي، ملمس ورائحة الورق أشياء لا تعوض أبدًا. من هنا بدأت منصة كتبنا الدخول في المرحلة التالية من الحلم، وهي الاتجاه إلى حملة الطباعة حسب الطلب.
وهي باختصار حملة تتيح للقاريء أن يحصل على نسخة ورقية مطبوعة من أي كتاب موجود على المنصة، وهو أمر يحتاج إلى إمكانيات كبيرة بطبيعة الحال، لكن محمد ومن معه لم يتوقفوا أبدًا، وقطعت الحملة شوطًا كبيرًا حتى الآن.
تنتهي الحملة بعد يومين أي السبت 4 فبراير، وما زال التبرع في الحملة متاحًا لمن يريد، إن كنت ترى أن الحملة تستحق الدعم، كل ما عليك فعله أن تدخل إلى هنا لتقرأ التفاصيل عن الحملة.
مواضيع مهمة بخصوص الحملة:
- محمد يتحدث عن حلمه في منصة كتبنا والخطوات المستقبلية. "هنا."
- مقال شخصي يتحدث عن رؤيتي بخصوص منصة كتبنا وكونها الخيار الأفضل في النشر. "هنا."
ختامًا، نحن نتمنى كل التوفيق لمنصة كتبنا، وأن يكون هذا الحلم قادرًا على تقديم الفائدة لكل الكتّاب الذين يأملون أن تخرج أعمالهم إلى النور.
