الثلاثاء، 14 فبراير 2017

خاطرة - وأنت هنا يا صديقي


يا صديقي، كلنا في رحلة الحياة في احتياج لبعضنا البعض.
قد نمر بضيق أو فرح، في الحالتين وجودك يعنيني..
تلك الليلة حينما كان تفكيري يقودني للهاوية، كنت أود لو تكون بجواري، حيث أضع كل آلامي معك، أستشعر أن لي في الحياة شخصًا أجد معه الأمان والطمأنينة في حضرته.
وهناك في لحظات فرحي، حين كان عرس أختي، وكنت تشاركني، تقف بجواري متى كنت أرى شيئًا لم يكتمل بعد، أجدك تسبقني إليه لتعد كل شيء، حتى يصبح على ما يرام. وفي حفلة العرس كنت ترتدي أجمل الثياب وكأنها أختك، أنت معي في كل لحظاتي، فهنيئًا لي رفقتك يا حبيب..
أود أن أخبر العالم أننا نحتاج إلى وجود أصحابنا بجوارنا في جميع لحظاتنا، نحتاج إلى الدعم والسند والحب والأمل والصدق فى المشاعر، لم نخلق صخورًا، خلقنا بشر نحمل قلوبنا تروى بالحب الصادق..
أرأيت إن كان لديك وردة تحتاج إلى أن تسقيها، كذلك نحن نحتاج إلى الحب، وأنا أحتاجك.

إعداد / سهيلة سيد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق