الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

خاطرة - أحبك

صورة ذات صلة
                                                         

 أحببتك ولكن .... أحبك ...

 أحبك ليست كلمة عابرة أقولها وأمارس طقوسي اليومية غير مبالية بما فعلت.
 أحبك وفشلت في إخبارك ومازلت أستمر في فشلي!
 منذ مدة كانوا يتحدثون عن استحالة الحب؛ يحدث أن ترفض شيئًا تمامًا، وفجأة وبدون أي مقدمات أو حديث نرى أنه يستحيل العيش بدونه، عندها ندرك أن حياتنا كانت بلا هدف ولا دافع وأن سعينا عادي لأجل أحلامٍ عادية، وأن بعد حبك صارت الأيام مختلفة، المواقف، والظروف، والتحديات نعشقها لأن هناك حبًا نبت في الفؤاد يرتوي بحديثك، كلماتك، مواقفك.

 وأكررها مرة أخرى فشلت في إخبارك ومازلت مستمرة في فشلي، أخشى أن تتركني في منتصف الطريق!!
بعدك كل شيء صار مختلفًا تمامًا؛ أخشى الفقد وافتقاد نفسي في فقدك، لست أقوى على ذلك التحدي الصعب حتى في مجرد تخيله. لو كان بإمكانى أن أخبئك بين أحضاني، فلا أتركك حتى تمارس نشاطاتك اليومية لفعلتها....!  

قل لي بربك ماذا عساني أفعل؟ هل أخُبرك فأتعرض لمرارة الفقد؟ أم أسير على الطريق أتألم تارة، وأفرح تارة، وأنا لا أدري ماذا أعني لك؟... وأنت تعني لي كل الحياة. كل ما أعلم أني لا أترك لحظة بدون أن أدعو لك فيها بكل الخير، بما لم تتخيله يومًا، وأدعو أن يرزقني الله بك، فلا أجد لي حيلة أو سبيل غير الدعاء!

حُبك علمني يا فتى كيف أحب نفسي، وأحب الظروف التي جمعتنا يومًا، أحبك دون انتظار مقابل بغير إراده مني. أتدري أنا لا أريد سوى أن أراك سعيدًا! هذه أقصى امنياتي. دعك عن كل ذلك الكلام الذي أكتبه، تيقن أنني فتاة يمتلكها الخوف، ومهما مرت الأيام لن تدري عن كل تلك المشاعر شيئًا، أردت فقط أن أكتب ما بداخلي حتى وإن كان بدون مرسل إليه.
 أيحدث يومًا وتحبني مثلما أحببتك.........!

إبداع\ سهيلة سيد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق